السلام عليكم..
طبعاً الله يبعد عنكم المشاكل كلها،
أنتظر تفاعلكم..
/
/
/
فلنطرح مشاكلنا الاجتماعية بطريقة جديدة..
ولنتسلَّ بلعبةٍ أبجديّةٍ تعتمد على الحروف
بداية من الــألف
وانتهاءً بـ الياء
يطرح أحدنا مشكلة يبدأ اسمها بحرف الألف مثلاً..
ثم يذكر أسبابها وحلولها من وجهة نظره.
المشارك الذي يدخل بعده يستخدم الحرف الذي يلي الحرف السابق،
ويطرح مشكلة تبدأ به..
وهكذا دواليك!
/
/
/
بانتظار التفاعل!!!!!
بعد إذنكم..،،
~
~
/سأبدأ أنا/
ومشكلتنا الآن
.
.
.
الـأنانية!
وهي من المشكلات التي تعاني منها كل المجتمعات،
وضدها" الإيثار"
طبعاً.. لا شيء يأتي من فراغ
فهذه الصفة وليدة تعوّد على الدلال
والأثرة، تنمّيها الأسرة
حسب طريقة التربية..
فــمثلاً: //
يربون الأولاد بطريقة تجعلهم منذ الصغر مستاثرين
بأشيائهم، لا يسمحون لأحد باختراق حماها!
وأراهم يعززون لديهم ذلك عندما يغفلون عن تنمية روح المشاركة والأخوية والعفوية بين الإخوان في البيت..
فالطفل يقول: هذه لعبتي، ولا يسمح لأحدٍ من إخوته بالاقتراب منها،، بينما يسعى أن يحصل على كل شيء
يجده في أيدي الأطفال الآخرين..
وغياب التوجيه هنا/ والظن بأن هذا أمر عادي سيجعل نبتة الأنانية هذه تبرعم في ذات الفتى
نعم
قد يحب الواحد منا الخصوصية بعض الشيء، وقد يتمنى الانفراد ببعض الأشياء لنفسه
أو تنفيذ بعض الرغبات الخاصة،
ولكن دون أن يزيد الأمر عن حدّه،
ودون أن يغفل عن الآخرين وعن حقوقهم،
ودون أن ينسى صفة الإيثار..
.............
طبعاً
تكبر هذه العادة المقيتة مع الطفل،
فتراه غير متعود على البذل أو العطاء
أو تقديم ما في يده بجودٍ للآخر عندما يلزم الأمر.
وإن أنانية الأم والأب يليها هي سبب المشاكل في الأسرة..
فهي لن تستطيع التعالي عن رغباتها
وعملها ومشاويرها للاهتمام بالأطفال
ويظهر هنا بعدها عنهم، وتفرّغها لنفسها
دون التفكير بزوج وأولاد..
الحلول؟
إن كانت المشكلة تأتي من التربية في بادئ الأمر
فإن الحل الأساسي فيها أيضاً،
عندما ننمي لدى الطفل شعور الغيرية
وحب الآخرين..
أن يحب لهم ما يحب لنفسه كما وصانا عليه الصلاة والسلام.
...............
وإن كان في أحدنا صفة كهذه
وأصبح واعياً لخطورتها
أعتقد أن عليه إذن محاولة إبداء غيره على نفسه في بعض الأمور
ومحاولة تأجيل تنفيذ ما يريد حتى ينفذ غيره ما يريد
إن كانت رغبته فيها تعطيل للأخرين،
...................
أعتقد القراءة في الكتب عن هذه المشكلة ستكون
كفيلة بإيجاد حل لها!
؟
/
؟
أبعد الله عنكم وعني هذه الصفة..
ففي النهايةلن يخلو أحد منها
ولكن المهم حجمها وتقليل أثرها.