رؤى سامح جائزة تقديرية
عدد المساهمات : 1115 نقاط : 6198 تاريخ التسجيل : 07/06/2012 الموقع : فوق هامات السحب العمل/الترفيه : اقتباس الجديد
| موضوع: !علل التوبة الإثنين أغسطس 06, 2012 12:35 pm | |
|
[center] [center]علل التوبة رميت يوسف قلبك في جب الهوى وجئت على قميص التوبة بدم كذب فالله المستعان على ما تصفون علل التوبة
1- إنعدام الإخلاص: كأن يتوب العبد لضعف داعي المعصية.. وخمود نار الشهوة.. فصحح توبتك بتصحيح إخلاصك ومثال ذلك: الخوف على الصحة أو المال أو الجاه أو الخوف من الفضيحة بأن يقول إن الله قد سترنيب حتى الآن فأنا لا أضمن أن يسترني بعد ذلك فتتوب.. هذه من علل التوبة. الإفلاس على الصحة والعجز وعدم الاستطاعة: لذلك تكلم العلماء في صحة توبة العنين من الزنا هل له توبة؟ هل لمن أخرس توبة من الكذب؟ فالجواب: نعم بالإخلاص. للراحة من اكسب في تحصيل الذنب: إنه يحدث نفسه بأن المعاصي أجهد عليه من الطاعات فيتوب لراحة نفسه لا لله. لمنافاة المعصية لما يطلبه من العلم والرزق فيتوب للحال لا خوفا من ذي الجلال. حتى لا يتسلط عليه السفهاء.أن يتوب لاستدعاء حمد الناس والهروب من ذمهم. لحفظ جاهه وحرمته ومنصبه ورياسته فيكون قد تاب خوفا من نظر الناس اليه وليس الله.2- ضعف العزيمة والتفات القلب الى الذنب الفينة بعد الفينة.. وتذكر حلاوة المواقعة.. ربما هاج هياج نفسه للعودة للذنب مرة أخرى وهذا من علل التوبة لأن المطلوب الندم واستقباح الذنب.3- الطمأنينة ووثوقه بنفسه حتى كأنه قد أعطى صكا بالأمان.4- جمود العين واستمرار الغفلة.. دموع العين من رطوبة القلب.. وجمود العين من قسوة القلب.. والتوبة لا بد من وجل القلب ورقة الاحساس لتحصل المسارعة بالتوبة.. وفقدان واحدة من أولئك دليل فقدان الكل.5- ألا يستحدث بعد التوبة أعمالا صالحة لم تكن له قبل التوبة { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [ الفرقان: 70] فيجب أن يكون له مثلا لقيام ليل إذا لم يكن له قبل التوبة.. إن لم يكن له ورد من القرآن يجب أن يكون له ورد.. المداومة على الأذكار.. الى آخره..علامات التوبة المقبولة خذ حديث القوم جملة واقتنع بالعنوان أملهم أكثر من فترمنازلهم أقفر من قبرنومهم أعز من الوفاءالسهر عندهم أحلى من رقدة الفجرأخبارهم أرق من نسيم السحرمآقيهم بالدموع الدائمة داميةالهموم على الجوانح جوانحهذا يعاتب نفسه على التقصير وهذا يتفكر في هول المصير وهذا يخاف من ناقد بصير علامات التوبة المقبولة أولا: أن يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبلها: شرط قبول التوبة أن تكون بعد التوبة خيرا مما كنت قبل أن تتوب.. المداومة على الطاعات وفعل الخيرات.. إنّ التفريط في الطاعات بعد التوبة دليل على أنك سوف تنكص على عقبيك وأن الله لم يقبل توبتك.ثانيا: ألا يزال الخوف من العودة الى الذنب مصاحبا له: لا يأمن مكر الله طرفة عين.. فالمؤمن ينظر الى ذنبه كأنه في أصل جبل.. يخشى أن يهوي فوق رأسه.. والمنافق ينظر الى ذنبه كأنه وقعت ذبابة على أنفه.. فقال بها هكذا.. قال تعالى:{ أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون* أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين* أو يأخذهم على تخوّف فإن ربكم لرؤوف رحيم} [النحل: 45-47]. وقال تعالى:{ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون* أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون* أفأمنوا مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون* أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم، ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون} [الأعراف: 97-100]. وقال تعالى:{ فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا، وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [العنكبوت:40]. كمثل أحدهم يذنب.. فتقول له: تب.. فيقول: أنا في كل صباح أقول:" سبحان الله وبحمده" مائة مرة فتغفر لي ذنوبي.. فأصنع طوال النهار ما أريد.. فهذا خاسر.. من كيسه ينفق.. على نفسه يجني.. فلعل الله أن يطبع على قلبه ويأخذه على معصيته فيضيع.. إذا تبت فألزم قلبك الخوف.. ولا تأمن مكر الله.. واحذر أن يفتر خوفك فيكون الرجوع من حيث أتيت.ثالثا: انخلاع القلب وتقطعه ندما وخوفا من العقوبة العاجلة والآجلة: قال الله تعالى:{لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطّع قلوبهم} [التوبة: 110]. وقال عز وجل:{ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْعَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْأَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْلِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [ التوبة:118].رابعا: كسرة خاصة لا تحصل الا للتائب: ومن موجبات التوبة الصحيحة أيضا: كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء.. ولا تكون لغير المذنب.. لا تحصل بجوع.. ولا حب مجرد.. وإنما هي أمر وراء هذا كله.. تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة.. وقد أحاطت به من جميع جهاته.. وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا.. فليس شيء أحب الى الله من هذا الكسرة.. والخضوع والتذلل.. والإخبات.. والإنطراح بين يديه.. والإستسلام له.. فلله ما أحلى قوله في هذه الحال:" أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني.. أسألك بقوتك وضعفي.. وبغناك عني.. وفقري إليك.. هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك.. عبيدك سواي كثير.. وليس لي سيد سواك.. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.. أسألك مسألة المسكين.. وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل.. وأدعوك دعاء الخائف الضرير.. سؤال من خضعت لك رقبته.. ورغم لك أنفه.. وفاضت لك عيناه.. وذل لك قلبه". فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة.. فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته.. وليرجع الى تصحيحها.. فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة.. وما أسهلها باللسان والدعوى.. وما عالج الصادق شيئا أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة.. ولا حول ولا قوة إلا بـ الله... إن التائب تحصل له كسرة خاصة لا تكون لغير التائب.. كسرة تامة قد أحاطت بالقلب من جميع الجهات.. ألقته بين يدي سيده طريحا ذليلا خاشعا.. منكسرا سريع الدمعة.. قريب الذكر لله.. مخبتا خاشعا منيبا.. رطب بذكر الله.. لا غرور ولا عجب ولا حب للمدح.. ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم.. وإنما دائم الفكرة في الله سبحانه وتعالى عز وجل... سرت معي في دروب نالك فيها من الخوف الكثير، ومن التعب أكثر لأصل بك الى جادة طريق التوبة.رجائي في الله كبير أن تكون قد هانت الدنيا في عينك فحين يبدأ بصرك يفارق حروفي. بتقوى الله.. انفض غبار الدنيا.. ألق رداء الكسل عليك بالعزيمة الصادقة في مجاهدة النفس.اجعل آخر حرف من هذا الكتاب بداية للتوبة الصادقة تسبقها دمعة تجمّل مآقيك وينفتح لها قلبك.{في قلوبهم} الخاتمة كان بعضهم يقول في مناجاته: ليت شعري ما اسمي عندك يا علام الغيوب؟ وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب؟ وبم تختم عملي يا مقلب القلوب؟ الخاتمة نسأل الله حسنها إخوتاه.. بهذا أكون قد قلت كل ما عندي.. وكل ما أطيقه.. والله الموفق.. إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بـ الله.. عليه توكلت وإليه أنيب، وقد فعلت ما عليّ.. وأبرزت لكم ضعفي.. وما زلت أعالج مسمار الهوى في قلب العاصي.. أميل به تارة الى جانب التخويف... وتارة الى جانب التشويق.. ولما ضعف الماسك بإزعاجي له اتسع عليه المجال فجذبته.. فعلي جذبت حبّ المعصية من قلوبكم.. أنفت لصبي اللعب من بيع جوهر العمر النفيس للهوى.. فشددت عليه في الزجر ليعلم بعد البلوغ أني لم أخنه بالغيب.. توبوا إخوتاه.. فلعلّكم لا تمكثون مليّاً.. فتحملون على أعناق الرجال.. يا صبيان التوبة.. قد عرفتم شرور أعطان الهوى.. فارحلوا طالبين طهارة التقوى.. حثوا مطايا الجد ولا يلتفت منكم أحد.. وامضوا حيث تؤمرون. توكلوا على الله.. توبوا ولا تخافوا.. أقبلوا ولا تلتفتوا.. امضوا الى ربكم والله يعفو عنّا وعنكم.. ويرحمنا وإيّاكم.. اللهم هذا الجهد وعليك التكلان.. وهذا العمل ومنك التوفيق.. اللهم تب علينا توبة نصوحا.. اللهم تب علينا توبة ترضيك.. اللهم تقبّل توبتنا.. واغسل حوبتنا.. وامح خطيئتنا.. وارفع درجتنا.. اللهم اغفر لنا ولكم.. وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..الوادعيا صاحب الخطايا لست معنا يا مقبلا على الهوى ما أنت عنديضاعت حيلي في تحصيل قلبك اشتدت حيرتي في تلاقي أمركواعجباأخوّفك عواقب الأمور وما تتوب أشرح لك أحوال الصادقين وما تتوبومتى سقطت شهوة العليل دنا الموتقد أوقدت نار المواعظ الى جانب كسلك ونفس عزيمتك شديدة البرودةانتهى والحمد للهشبكة مجاهد مسلم الاسلامية الدعويةبيروت لبنان 19 كانون الثاني [/center][/center] | |
|
عاشق ناروتو أدارة المنتدى
عدد المساهمات : 1236 نقاط : 7879 تاريخ التسجيل : 22/02/2011 العمر : 33 العمل/الترفيه : ممارسة فنون القتال-متابعة الأنمي-الرسم
| |
رؤى سامح جائزة تقديرية
عدد المساهمات : 1115 نقاط : 6198 تاريخ التسجيل : 07/06/2012 الموقع : فوق هامات السحب العمل/الترفيه : اقتباس الجديد
| موضوع: رد: !علل التوبة الإثنين أغسطس 06, 2012 6:19 pm | |
| | |
|